الكوفي بوك
تذهب الى الكوفي بوك..الذي تعودت دائما ان تذهب
اليه عندما تريد ان تكتب
تجلس بين الكتب وتشرب
النسكافى ثم تكتب او تقرا كتاب.
في كل خميس يكون لديهم
موعد في نفس المكان..
الخميس لا يشبه اي يوم
اخر بلنسبه لها لانها تراه وتقضي ساعتين في الكلام والمناقشه على اشياء لا تدري من
اين تأتي.
مهما كان نوع الموضوع يصبح فجأه مهماً.
تخاف ان يجعلها نسخه منه..
تحاول كل جهدها ان لا تصبح نسخه منه.
فهي تكره التغيير او
التشابه مع اي شخص ولو كنت تحبه كثيرا
فهذا الشخص قد احبك
لشخصيتك.وعندما يراك لا تمتلك شخصيه او اصبحت نسخه ثانيه منه فسوف يبدأ بلشعور
بلملل...
في العاده يكون جالسا
ينتظرها..
تبتسم بدون
وعي عندما تراه,
وتنظر اليه عميقا وهنا يبدا دخولها في عالم اخر لا تعرف فيه أحد غيره..
يتحدث عن اشياء كثيره
واذا كان يهمه الموضوع يتحمس ويتحدث كثيرا الى ان يجعلها تفهم كل شيء وتقتنع به..
هي تغوص بين تفاصيل
وجهه عندما يتحمس...
سألته اكثر من مرة
لماذا لا تنظر الي كثيرا عندما تتكلم
قال:تعودت ان لا انظر
الى احد في عينيه ,فكيف إن كانت عيناكٍ ..حينها لن استطيع التكلم وساكتفي بلصمت
الذي سيجبرني عليه بريقهما...
Comments
Post a Comment